الشيخ: إي نعم، إلا إذا علمنا أنه لم يزل عليها؛ الظاهر أنه يكفي أنه، وإلا ظاهر كلام المؤلف أنه لا بد مع الشهادتين، يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وأنني ملتزِم بفعل الصلاة، ويصلي فعلًا.
طالب:( ... ) بالنسبة ( ... ) لا إله إلا الله؛ يعني حديث أسامة ربما يقال: إنه يلزم من ذلك الشهادة ( ... )؛ لأنهم مشركون، فإن أقر بلا إله إلا الله أقر منها بأن محمدًا رسول الله مع حديث:«أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ»؟
الشيخ: ما دام يقول: إنه لا إله إلا الله، وأنه ضمنًا يقر بشهادة أن محمدًا رسول الله، نقول: قل: أشهد أن محمدًا رسول الله، إذا أبى حكمْنا بِردَّته.
الطالب: إذا كان يقول: لا إله إلا الله وهو يتمسَّح في القبر، ويدعو مثل حال كثير من الناس.
الشيخ: إي نعم، هذا نقول له أيضًا: لا بد أن تقر بأن ما أنت عليه شرك وتتوب منه.
طالب: يا شيخ هل ( ... )؟
الشيخ: يعني على كل فرد لا، قصدك، ولا عمومًا بمعنى أنه قال: كل أصحاب الرسول ارتدوا إلا نفرًا قليلًا.
الطالب:( ... )؟
الشيخ: لا، هذا فيه تفصيل، لكن إذا سبهم عمومًا مثل أن يقول: كلهم ارتدوا إلا خمسة، أو ستة أو ما أشبه ذلك.
الطالب:( ... ).
الشيخ: هذه نفس الشيء، كله واحد، يعني لو قال: أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام مثلًا قوم سوء لا خير فيهم، وما أشبه ذلك هذا كفر.
طالب:( ... ).
الشيخ: لا، يعني لو ما وصفهم بالردة، إذا وصفهم بالفسق أو بشيءٍ في دينهم وما أشبهها؛ فهذا كافر.
طالب: يا شيخ، وإذا لم يعين أشخاصًا.
الشيخ: لا، أشخاص ( ... ).
إلى الأحوال البشرية دون الدينية، مثل أن وصف بعضهم بالجبن، أو بالفقر، أو بسوء الخلق، هذا ما يكفر، وإن سبهم بما يتعلق بالدين فهذا فيه أيضًا تفصيل؛ لأن منهم من سبُّه قدح عظيم كَسَبِّ أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، ومنهم من دون ذلك ..