للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشيخ: تشهِّي وإرادة، يعني تشتهي أنت افعل، حتى لو كانت المصلحة في ذبح الشاة لا يلزمك ذلك، الأمر موكول إليك، {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ} [المائدة: ٣٣].

طلبة: تخيير مصلحة.

الشيخ: تخيير مصلحة، على القول بأنها للتخيير؛ لأن بعض العلماء يقول: الآية للتنويع، وبعضهم يقول: للتخيير، لكن على القول بأنها للتخيير هي تخيير مصلحة، يعني يُتْبَع في ذلك ما هو ..

طالب: أصلح.

الشيخ: أصلح وأردع.

إذا قيل لولي اليتيم: أنت بالخِيار بين أن تُقْرِض ماله، أو تدفعه مضاربة، أو تحفظه عندك، فالتخيير هنا ..

طلبة: مصلحة.

الشيخ: مصلحة، الدليل: {وَلاَ تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أْحْسَنُ} [الأنعام: ١٥٢]، واضح؟

القاعدة الآن فهمنا، إذا خُيِّر الإنسان بين شيئين أو أشياء، فإن كان المقصود بالتخيير التيسير فالتخيير؟

طلبة: إرادة.

الشيخ: تشهِّي وإرادة، وإذا كان المقصود المصلحة فهو تخيير؟

طلبة: مصلحة.

الشيخ: مصلحة، إذن بناءً على ها القاعدة كل مَنْ خُيِّرَ بين شيئين وهو متصرِّف لغيره فتخييره مصلحة، ما هو تشهِّي.

قال: (يُخَيَّرُ) التخيير اللي معنا من أي الأبواب؟

طلبة: التشهِّي.

الشيخ: التشهِّي، نعم، (مَنْ لَزِمَتْهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ) شوف دقة التعبير؟ (مَنْ لَزِمَتْهُ) ومتى تلزم؟ إذا تمت الشروط السابقة، كم الشروط السابقة؟

طلبة: ثلاثة.

الشيخ: ثلاثة شروط، على كلام المؤلف، ونحن زدنا رابعًا.

(مَنْ لَزِمَتْهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ بَيْنَ إِطْعَامِ) إلى آخره، فرجل قال: والله ليقدَمَنَّ زيد غدًا، فلم يقدَم؟

طلبة: ( ... ).

الشيخ: على المذهب تلزمه الكفارة، وعلى القول الراجح؟

طلبة: لا تلزمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>