هذه أسباب السجود: زيادة، نقص، شك؛ الزيادة معروفة، كأن يركع مرتين في الركعة، ويسجد ثلاثًا، والنقص كأن يسجد مرة واحدة، والشك هو التردد، هل صلى ثلاثًا أم أربعًا، وهذا الإجمال سيأتي مُفَصَّلًا إن شاء الله.
(لا في عمد) يعني: لا يُشْرَع السجود في عمد؛ لأن العمد إما أن يُبْطِل الصلاة، وإما أن يُعْفَى عنه، وليس فيه السجود.
ويدل لذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم:«فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي»، فجعل السجود منوطًا بالنسيان.
قال:(في الفرض والنافلة) اعرف الفرض.
طالب: الذي فرضه ..
الشيخ: عدها، عد عليَّ المفروضات.
الطالب: صلاة الفجر.
الشيخ: الفجر.
الطالب: الظهر.
الشيخ: ظهر.
الطالب: العصر.
الشيخ: عصر.
الطالب: المغرب.
الشيخ: مغرب.
الطالب: العشاء.
الشيخ: عشاء، باقي شيء؟
طلبة: نعم.
الشيخ: باقي.
طالب: الجمعة.
الشيخ: جمعة، باقي.
طالب: العيدين.
الشيخ: عيد.
طالب: شيخ، الوتر، يا شيخ.
الشيخ: الوتر، على قول، الكسوف على قول.
طالب: النذر.
الشيخ: النذر عارض هذا، ما يعتبر شيئًا ثابتًا، على كل حال الفريضة والنافلة سواء في السهو، وما توهَّمَه بعض العوام أن النافلة لا سهو فيها خطأ لا شك؛ لأن النافلة صلاة.
هل يُشْرَع سجود السهو فيما كان سجودًا مجردًا، كسجود التلاوة مثلًا؟
طالب: لا يُشْرَع.
الشيخ: يعني لو نسي أن يقول: سبحان ربي الأعلى، في سجود التلاوة، هل نقول: يُسَنُّ أن يسجد للسهو؟
طلبة: لا.
الشيخ: ليش؟
طلبة:( ... ).
الشيخ: لأنه يلزم من هذا أن يكون الجابر أكثر من المجبور، ولأن العلماء مختلفون هل سجود التلاوة صلاة أو لا.
لو سها في سجود السهو؛ نسي أن يقول: سبحان ربي الأعلى، في إحدى السجدتين، يسجد أو لا يسجد؟