للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: لماذا؟ تعاون على الإثم والعدوان، نعم، وكثير من العامة يظنون أن حلق اللحية لا بأس به، حتى إن بعض الناس يسألنا في الحج يقول: إنني لبست ثيابي قبل أن أحلق؟ ! سبحان الله يشير إلى، يعني يمسح لحيته ويقول: قبل أن يحلق، قلنا لهذا: لا تحلق، لا بعد الحل، ولا قبل الحل، حرام عليك.

اشترى رجل مني بيضًا من أجل أن يقامِر عليه، هل يجوز أن أبيع عليه؟

طالب: لا.

الشيخ: لا يجوز؛ لأنه من باب التعاون على الإثم والعدوان، ولكن كيف القمار على البيض؟ يلَّا، كيف القمار على البيض؟ البيض يُتخذ للقمار؟

طالب: ( ... ) يا شيخ، إنه إذا حطه بيد واليد الثانية ( ... ).

الشيخ: حطيت البيض في يده.

الطالب: ( ... ).

الشيخ: نعم، نشوف الأخ.

طالب: مثلًا يعني يقول: هذه البيضة إن كسرتها فلك مثلها، أو مثليها، وإن لم تكسرها تعطني اثنين، فهذا قمار.

الشيخ: كيف يكسر؟ بالحجر يعني؟

الطالب: لا، يقول له مثلًا: استعمل قوتك بأن تكسرها وهي طولًا، هكذا.

الشيخ: إي، هذا مما يُقامر عليه، يقول: إنك إذا ضغطت على البيضة طولًا ما تكسرها أبدًا، وعرضًا تكسرها، فالناس يقامرون عليه بهذه الصفة، فإن علمنا أن هذا الرجل اشترى البيضة من أجل القمار عليها قلنا: هذا لا يجوز؛ لأنه من باب التعاون على الإثم والعدوان.

طالب: عندنا صفة أخرى.

الشيخ: عندكم صفة أخرى في؟

الطالب: كسر البيض.

الشيخ: في أفغانستان.

الطالب: في أفغانستان وباكستان، هم يجلبون البيض مع بعض، أي واحد كسرت الثاني الذي كسرها، يعني اثنان ( ... ).

الشيخ: اثنان كل واحد معه بيضة.

الطالب: إذا كسرها ( ... ).

طالب آخر: كذلك عند ( ... ).

الشيخ: كذا؟

الطالب: إي، ( ... ) والثاني ( ... ) إذا كسرها ( ... ).

الشيخ: هذه بعد غريبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>