الجعاب: بفتح الجيم والعين المشددة المهملة وفي آخرها الباء، هذه النسبة إلى الجعبة وعملها، وهي شيء يعمل ليوضع فيها السهام، والمشهور بهذه النسبة أحمد بن حماد الجعاب، مروزي ثقة إلا أنه كان يروي المناكير، حدث عن علي بن الحسين ومعاذ بن خالد وخلف بن حبيب وأسلم بن إبراهيم السعدي وسورة بن شداد، روى عنه محمد بن حرب بن مقاتل ومحمد بن عبدة.
الجعابي: بكسر الجيم وفتح العين المهملة وفي آخرها الباء الموحدة، اشتهر بهذه النسبة أبو بكر محمد بن عمر بن محمد بن سلم بن البراء بن سبرة بن سيار التميمي المعروف بابن الجعابي قاضي الموصل، كان أحد الحفاظ المجودين والمشهورين بالحفظ والذكاء والفهم، صحب أبا العباس بن عقدة الكوفي الحافظ وعنه أخذ الحفظ، وله تصانيف كثيرة في الأبواب والشيوخ ومعرفة الإخوة والأخوات وتواريخ الأمصار، وكان كثير الغرائب، ومذهبه في التشيع معروف، وهو غال في ذلك، وله رحلة كثيرة،