وقال البخاري: ابن أسيد، ويقال فيه: السماعي. سمع أبا أيوب ﵁. روى عنه أهل الشام ومصر. وقال ابن أبي حاتم: أحزاب بن أسيد أبو رهم السمعي، ويقال: أبو راشد، وابن راشد أصح، ويقال: السماعي. روى عنه أبو الخير، ومكحول، وخالد، وشفعة السمعي، شامي. يروي عن عبد الله بن عمرو ﵄. روى عنه شرحبيل بن مسلم. يقال فيه: السمع بكسر السين، ويقال: السمع، بفتح السين والميم، وهو السمع بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس، ذكر هذا كله ابن ماكولا.
قلت: والذي ذكرته أولاً أنه بطن من طهية غلط، وكذلك كان في الكتاب فتبعته، وهو الظهري كما ذكره ابن ماكولا.
ومحمد بن عمرو السمعي. يروي عن أبي الزبير المكي. روى عنه الواقدي، وذكر أنه بطن من الأنصار.
السمناني: بكسر السين المهملة، وفتح الميم، والنون.
بلدة من بلاد قومس بين الدامغان وخوار الري، يقال لها: سمنان، أقمت بها يوماً في توجهي إلى أصبهان، وسمنان قرية من قرى نسا، وأما الأول خرج منها جماعة من المحدثين والعلماء، منهم: الخليل بن هند السمناني. يروي عن أبي الوليد الطيالسي، وعمرو بن حكام. روى عنه عمران بن موسى السختياني.
وأبو جعفر محمد بن علي بن محمد بن السمناني، أصله منها، وولد ببغداد، وكان شيخاً مكثراً من الحديث، من أولاد المحدثين. سمع أبا محمد عبد الله بن محمد بن هزامرد الصريفيني، وأبا بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الحافظ وغيرهما. سمعت منه ببغداد، وتوفي في سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة.