المعدل، وعبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، ومحمد بن إسحاق بن حاتم البصري وغيرهم، وكان قدم أصبهان، وحدث بها، وتوفي بالبصرة سنة اثنتين وثمانين ومائتين.
الساحلي: بفتح السين وكسر الحاء المهملتين بينهما الألف، وفي آخرها اللام: هذه النسبة إلى الساحل، وهي بلاد ومواضع على أطراف البحار، نسب جماعة إليها منهم: صالح بن بيان الثقفي، ويقال: العبدي، ويعرف بالساحلي من أهل الأنبار، ولي قضاء سيراف، وإنما قيل له: الساحلي لأنه ولي القضاء بسيراف، وهي على طرف البحر، أو لأنه من أهل الأنبار، وهي على طرف الفرات، والأول أشبه. والساحلي هذا حدث عن شعبة، وسفيان الثوري، وفرات بن السائب، وعبد الرحمن المسعودي. روى عنه الفضل بن سخيت، ومحمد بن خلف الحداد، وأحمد بن مطهر العبدي، ومحمد بن أبي سمينة التمار وإسحاق بن أبي إسحاق الصفار، وكان ضعيفاً يروي المناكير عن الشيوخ الثقات. وقال البرقاني: رأيت بخط الدارقطني: صالح بن بيان متروك.
وأبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن. . الصوري الحافظ الساحلي كان إذا روى أبو بكر أحمد بن علي الخطيب عنه الحديث قال في بعض الأوقات: أنا محمد بن أبي الحسن الساحلي لأنه من صور، وهي بلدة على ساحل بحر الروم، كان حافظاً فاضلاً عالماً مكثراً من الحديث، رحل إلى ديار مصر وأطراف الشام، وورد العراق، وسكن بغداد إلى حين وفاته.
الساربان: بفتح السين المهملة والراء والباء الموحدة بين الألفين، وفي آخرها النون.
هذا الاسم لمن يحفظ الجمال ويراعيها، واشتهر بهذه الحرفة: