النوشاري: بضم النون وفتح الشين بينهما الواو ثم الألف وفي آخرها الراء. هذه النسبة إلى نوشار، وهي قرية ببلخ وقيل: قصر ببلخ منها الأمير داود بن العباس النوشاري البلخي.
وقيل: لما قدم يعقوب بن الليث بلخ هرب داود بن العباس إلى سمرقند، فلما رجع يعقوب رجع داود بن العباس إلى وطنه، فوجد قصره قد خرب، يعني نوشار فأنشد هذه الأبيات، وشق صدره من الفم، ومات بعده بسبعة عشر يوماً:
هيهات يا داود لم تر مثلها … سرتك في وضح النهار نجوما
فكأنما نوشار قاع صفصف … يدعو صداه بجانبيه البوما
لا تفرحن بدعوة خولتها … وزوالها قد قارب الحلقوما
النوشاني: بضم النون وفتح الشين المعجمة وفي آخرها نون أخرى. هذه النسبة إلى نوشان، وهو اسم لجد أبي موسى عمران بن موسى بن الحصين بن نوشان، الفقيه الخبوشاني النوشاني الكاتب بأستوا. ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ وقال: كان شيخاً يشبه المشايخ، سمع أبا عبد الله البوشنجي، وإبراهيم بن أبي طالب، وأبا عمرو الخفاف، ومسدد بن قطن، وجعفر الحافظ وأقرانهم. توفي في قريته برستاق أستوا بعد سنة تسع وثلاثين وثلاثمئة.