بن عمرو، وقيل عبد الرحمن بن صخر، وقيل عبد شمس، وقيل عبد نهم، فسماه النبي ﷺ عبد الله وهو أشبه شيء فيه، وكان من دوس، أسلم سنة خيبر سنة سبع من الهجرة وهاجر من دوس إلى المدينة فدخلها والنبي ﷺ بخيبر وعلى المدينة سباع بن عرفطة الغفاري، استخلفه رسول الله ﷺ على المدينة، فصلى أبو هريرة خلفه صلاة الغداة وسمعه يقرأ "ويل للمطففين" ثم لحق بالنبي ﷺ، وحسن إسلامه، وكان من حفاظ الصحابة ممن كان يواظب على صحبة رسول الله ﷺ ليل نهار على ملء بطنه لا يشغله عن صحبة رسول الله ﷺ اقتناء الضرع ولا الاشتغال بالزرع. وكان يدعو فيقول: اللهم لا تدركني سنة ستين. فمات سنة ثمان وخمسين بالمدينة. وأبو يونس سليم بن جبير الدوسي من أهل المدينة: يروي عن أبي هريرة ﵁ وكان مولاه، روى عنه عمرو بن الحارث وحرملة بن عمران وابن لهيعة.
الدوشابي: بضم الدال المهملة وفتح الشين المعجمة وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة، هذه النسبة إلى دوشاب، وهو الدبس بالعربية وبيعه