روى عنه الحاكم، وقال: توفي في رجب من سنة أربع وأربعين وثلاث مئة.
والسيد أبو جعفر محمد بن جعفر بن محمد بن أحمد بن هارون بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ﵁ العلوي الموسائي نسبه إلى موسى الكاظم، وسنذكر الموسوي النسبة إليه، غير أني هكذا رأيت في تاريخ الحاكم أبي عبد الله الحافظ ثم قال: كان أحد الأشراف في عصره في حفظ الأنساب والأخبار وأيام الناس، وكان من المجتهدين في العبادة على ما كان يرجع إليه من المودة الظاهرة ومحبة العلم وأهله. وقال: سمعت أبا جعفر الموسائي غير مرة يذكر أنه يدين الله بفقه مالك بن أنس، سمع بالعراق أبا القاسم البغوي وأبا محمد بن صاعد وطبقتهما، وبالري أبا محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم، وكان كثير الرواية عن أهل بيته الطاهرين، وكان يقول: إنا أهل بيت لا تقية عندنا في ثلاثة أشياء: كثرة الصلاة، وزيارة قبور الموتى، وترك المسح على الخفين.
الموسوي: بضم الميم، والسين المهملة المفتوحة بين الواوين، هذه النسبة لجماعة من السادة العلوية ينتسبون إلى موسى الكاظم، وهو موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ﵁ وفيهم كثرة.
وفرقة من غلاة الشيعة من الطائفة الإمامية يقال لهم الموسوية لأنهم على انتظار موسى بن جعفر الصادق، وهم يشكون في وفاته، ومشهده