فراسخ منها، وهي المرحلة الثانية، معروفة للمتوجه إلى سمرقند من بخارى، خرج منها جماعة من العلماء والمحدثين، منهم: الفقيه الفاضل الورع الزاهد الثقة أبو بكر أحمد بن محمد بن حامد بن هاشم الطَّواويسي، أثنى عليه أبو سعيد الإدريسي في كتاب "الإكمال" وكان من عباد الله الصالحين، روى عن محمد بن نصر المروزي، وعبد الله بن شيرويه النيسابوري، ومحمد بن الفضل البلخي وغيرهم. روى عنه محمد بن نصر بن غريب القايد الشاشي، وأحمد بن عبد الله بن إدريس خال الإدريسي الحافظ وغيرهما. وذكر الإدريسي أن أبا بكر الطواويسي مات في الحمام في سنة أربع وأربعين وثلاثمائة بسمرقند.
الطُّوبّيّ: بضم الطاء المهملة، بعدها الواو، وفي آخرها الباء الموحدة.
هذه النسبة إلى قصر " الطوب". وهو موضع بإفريقية، منها: موسى بن جميل العابد الطُّوبي، من أهل بغداد، انتقل إلى بلاد المغرب، وسكن بإفريقية في موضع يقال له: قصر الطوب، وكان يتعبد هناك وكان من العبّاد.