بن سليمان النجاد وجعفر بن نصير الخلدي ذكره أبو بكر الخطيب وقال: كتبنا عنه وكان ثقة فاضلاً ومات في المحرم سنة أربع عشرة وأربعمائة ودفن في مقبرة باب حرب. وأبو بكر الطيب بن محمد بن أحمد الغضائري الصوفي من أهل أبيورد شيخ الصوفية بها كان صالحاً كثير العبادة حسن الأخلاق متواضعاً صناع اليد خدم الصوفية في الأسفار وسلك البراري وقصد البلاد النائية سمع أبا الحسن عليّ بن أحمد بن عليّ الفاروزي وأبا عبد الله محمد بن حامد بن أحمد المروزي وأبا عبد الله محمد بن إبراهيم بن كلك التبريزي وطبقتهم، سمعت منه أجزاء بمرو قبل خروجي إلى الرحلة وانتخبت عليه جزءاً سمع عمي الإمام وجماعة منه ذلك الجزء وتوفي بأبيورد إما في أحد الربيعين أو الجماديين سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة وكنت ببغداد. وأبو الفتوح نصر بن الحسين بن إبراهيم بن نوح المقرئ الغضائري من مشاهير خراسان وكان مقرئاً فاضلاً حسن التلاوة طيب النغمة لطيفاً كثير العبادة له يد باسطة في وضع الألحان وأكثر القراء بخراسان تلامذته سمع أبا محمد الحسن بن أحمد السمرقندي وفاطمة بنت الأستاذ أبي عليّ الدقاق وأبا تراب عبد الباقي بن يوسف المراغي والسيد أبا الفضل ظفر بن الداعي بن مهدي العلوي سمعت منه بميهنة ولقيته ببغداد ونيسابور.
الغضبي: بفتح الغين المعجمة وسكون الضاد المنقوطة وفي آخرها الباء الموحدة. هذه النسبة إلى غضب وهو بطن من الأنصار ومن سليم. قال ابن