الجندفرجي: بضم الجيم وسكون النون وفتح الدال المهملة والفاء وسكون الراء وفي آخرها جيم أخرى، هذه النسبة إلى جندفرج، ويقال لها بالعجمية بندفرك، وهي إحدى قرى نيسابور على فرسخ منها، كنت أجتاز بها في توجهي ورجوعي من دوين كان السلطان نازلاً بها في توجهه إلى الري وكان بها شيخ من أولاد أبي النضر العتبي فقرأت عليه الحديث بها منها أبو سعيد محمد بن شاذان الأصم الجندفرجي النيسابوري الشيخ الفهم المتقن المقدم، وكان لا يدخل نيسابور إلا في الجمعات، سمع بخراسان قتيبة بن سعيد ويحيى بن موسى البلخي وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي وعلي بن حجر وأبا عمار الحسين بن حريث ومحمد بن رافع وعمرو بن زرارة، وبالري مخلد بن مالك ومحمد بن حميد، وببغداد أحمد بن منيع، وبالبصرة نصر بن علي الجهضمي ومحمد بن بشار بندار، وبالكوفة أبا كريب الهمداني، وبالحجاز عبد الجبار بن العلاء ومحمد بن زنبور المكيين، روى عنه أبو حامد بن الشرقي وأبو عبد الله بن الأخرم الحافظان وغيرهما، وكان شديد الصمم فإن محمد بن يعقوب بن الأخرم قال: كل ما سمعنا منه بلفظه لأن واحداً منا كان لا يقدر على إسماعه. ومات في سنة ست وثمانين ومائتين.
الجندفرقاني: بضم الجيم وسكون النون وفتح الدال المهملة والفاء وسكون الراء والقاف المفتوحة وفي آخرها الألف والنون، هذه النسبة إلى جندفرقان وهي قرية من قرى مرو يقال لها جيفرقان الساعة، منها أصبغ