وفي الأسماء أبو سعنة المعبر. روى عن همام. روى عنه محمد بن هارون المقرئ.
المعتري: بكسر الميم، وسكون العين المهملة، وفتح التاء ثالث الحروف، وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى معتر وهو بطن من طيء وهو معتر بن بولان بن عمرو بن الغوث.
المعتزلي: بضم الميم، وسكون العين المهملة، وفتح التاء المنقوطة باثنتين من فوقها وكسر الزاي، وفي آخرها اللام، هذه النسبة إلى الاعتزال وهو الاجتناب، والجماعة المعروفة بهذه القصيدة إنما سموا بهذا الاسم لأن أبا عثمان عمرو بن عبيد بن كيسان بن باب البصري مولى بني تميم. وكان أصله من فارس سكن البصرة ومات في طريق مكة سنة أربع وأربعين ومئة. كان من العباد الخشن، وأهل الورع الدقيق ممن جالس الحسن البصري سنين كثيرة، ثم أحدث ما أحدث من البدع واعتزل مجلس الحسن البصري وجماعة معه فسموا المعتزلة. وكان عمرو بن عبيد داعية إلى الاعتزال ويشتم أصحاب رسول الله ﷺ ويكذب مع ذلك في الحديث توهماً لا تعمداً، هكذا قال أبو حاتم بن حبان البستي.
وأصل المعتزلة أن واصل بن عطاء كان من مشائي مجلس الحسن البصري بالبصرة، فلما ظهر الخلاف بين الجماعة وبين مرتكبي