أبو محمد المهلب بن أحمد بن مرزوق المصري من كبار الفتيان كان صاحب سياحة وفتوه وتجريد، صحب أبا حفص الكتاني، وأبا يعقوب النهرجوري، قتل بنواحي طرسوس شهيداً، وكان مولده بصاقرية من قرى مصر، وأول أستاذ له ميمون المغربي، وقتل في المعركة بدرب الزنجان من طرسوس شهيداً، هكذا ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في تاريخ الصوفية. وقال مهلب: منذ أربعين سنة ما أكلت شيئاً وحدي؛ وكان أفضل الأشياء عندي السياحة حتى دخلت طرسوس فرأيت الجهاد أفضل!.