أسلم ثم ارتد فبعث نصر بن سيار إليه جميل بن النعمان فضرب عنقه. وأبو بكر أحمد بن محمد الجيرنجي، قدم بغداد وحدث بها عن عبد الله بن علي الكرماني روى عنه أبو الحسين بن البواب. وأبو العباس أحمد بن القاسم بن داود الجيرنجي، سمع سليمان بن معبد أبا داود السنجي وغيره من مشايخ مرو. وأحمد بن الحسين بن زيد القصار الجيرنجي، من قرية جيرنج، سمع محمد بن عبد الله بن قهزاذ وغيره من مشايخ مرو. وأبو العباس أحمد بن الحسن بن محمد الجيرنجي، كان صاحب ورع وخير ذكره أبو زرعة السنجي في كتاب التاريخ. وأبو موسى عمران بن موسى الجيرنجي، كان أديباً شاعراً بقرية جيرنج - هكذا ذكره أبو زرعة السنجي.
الجيروني: بفتح الجيم وضم الراء بينهما الياء الساكنة بعدها الواو وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى باب جيرون وهو موضع بدمشق حتى صارت محلة، وجيرون عند باب مدينة دمشق وهو الذي بناه سليمان بن داود ﵉ بنته الشياطين والشيطان الذي بناه اسمه جيرون فسمي به. وهذا الموضع أحد منتزهات دمشق حتى قال أبو بكر الصنوبري.
أمرّ بدير مرّان فأحيا … وأجعل بيت لهوى بيت لهياً
ولي في باب جيرون ظباء … أعاطيها الهوى ظبياً فظبياً
منها شيخنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن عبد الله بن علي بن طاوس المقرئ الجيروني إمام جامع دمشق، كان يسكن باب جيرون، كان مقرئاً فاضلاً ثقة صدوقاً مكثراً من الحديث له رحلة إلى العراق وأصبهان، سمع بدمشق أبا القاسم علي بن محمد بن علي المصيصي وببغداد أبا الحسين