الحزن وشدة البكاء. أبو سهل بشر بن أحمد الإسفراييني، سأذكره "الدهقان". وأبو بكر محمد بن أبي سعيد بن سختويه الإسفراييني، أقام بجرجان مدة وحدث بها عن أبي سهل بشر بن أحمد الإسفراييني ثم خرج منها إلى مكة وأقام بها.
الإسفرنجي: بكسر الألف وسكون السين المهملة وفتح الفاء والراء وسكون النون وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى أسفرنج إحدى قرى السغد من نواحي سمرقند، منها أبو زيد محمد بن محمد بن إسماعيل الإسفرنجي، كان شاباً فاضلاً عالماً فقيهاً عارفاً بالفقه من بيت العلم، ورد علينا سمرقند وزارني وصادفته فاضلاً حسن المحاورة كثير المحفوظ مليح الشعر، دخل علي واعتذر عن تأخره ببيتين أنشدناهما لنفسه:
من حق عبدك أن يمشي إليك كما … يمشي العبيد إلى أبواب سادات
لكنني خائف أن لا أعوقك عن … ورد العبادات أو ورد الإفادات
وكان اجتماعي معه في سنة خمسين وخمسمائة، وانصرف إلى ناحيته بعد أن أقام بسمرقند أياماً قلائل.
الإسفزاري: بكسر الألف وسكون السين المهملة وكسر الفاء وفتح الزاي وفي آخرها الراء بعد الألف، هذه النسبة إلى إسفزار وهي مدينة بين هراة وسجستان، خرج منها جماعة من أهل العلم، منهم أبو القاسم منصور بن أحمد بن الفضل بن نصر بن عصام المنهاجي الإسفزاري، كان فقيهاً