أبو عبد الله الحليمي إمام. وقال الحليمي: علق عني القاسم بن أبي بكر القفال صاحب التقريب أحد عشر جزءاً من الفقه. وورد جرجان رسولاً من أمير خراسان إلى قابوس بن وشمكير في سنة تسع وثمانين وثلاثمائة وكان أبو نصر الإسماعيلي محبوساً في يد قابوس مصادراً فأطلق عنه وسلمه إلى أبي عبد الله الحليمي حتى رده إلى داره وحدث بجرجان في هذه السنة.
الحلي: بضم الحاء المهملة ثم اللام المخففة، هذه النسبة إلى الحلي وهو جمع حلية، عرف بهذا زائدة بن أبي الرقاد صاحب الحلي، يروى عن زياد النميري. روى عنه المقدمي والقواريري قال عبيد الله بن عمر القواريري لم يكن بزائدة بن أبي الرقاد بأس وكتبت كل شيء عنده وأنكر هذا الحديث الذي حدثنا به ابن سلام