بين الألفين، وفي آخرها الراء، والقاف، هذه النسبة إلى ميافارقين، وهي مدينة كبير عند آمد من بلاد الجزيرة ولكثرة حروفها وثقلها خففوا هذه النسبة وأسقطوا من أولها ذكر ميا وقالوا: الفارقي، واشتهر أهلها بهذه النسبة غير أني ذكرت فإن النسبة قد ترد إليها المافرقي والميافارقي والميافارقيني ولهذا قال بعض الشعراء:
وليلتنا بآحد لم ننمها … كليلتنا بميافارقينا
وقد ذكرت هذه النسبة في الفارقي.
الميانجي: بفتح الميم، والياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفتح النون، وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى موضعين قال أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي فيما حدثني عنه أبو العلاء أحمد بن محمد بن الفضل الحافظ بجامع أصبهان قال المقدسي: الأول منسوب إلى موضع بالشام ولست أعرف في أي موضع هو منه يقال له الميانج، منهم:
أبو بكر يوسف بن القاسم بن يوسف الميانجي. سمع محمد بن عبد الله السمرقندي بالميانج. روى عنه أبو الحسن محمد بن عوف الدمشقي.