رحل إلى فارس والبصرة والجبال وبغداد، وأكثر عن الشيوخ، وخرج التخاريج، سمع بأصبهان أبا بكر احمد بن موسى بن مردويه الحافظ وببغداد أبا علي الحسن بن أحمد بن شاذان وجماعة كثيرة سواهما، وكان يستملي لأبي نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ، روى لنا عنه أكثر من ثلاثين نفساً بالشام والعراق وخراسان، وتوفي سنة نيف وثمانين وأربع مئة.
وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن سالم القرشي الملبخي، قال أبو بكر بن مردويه في تاريخ أصبهان: كان يروي عن يوسف بن موسى القطان والحسن بن عرفة وغيرهما، روى عنه عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني.
المليجي: بفتح الميم، وكسر اللام، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى مليج، وهي قرية من أسفل أرض مصر. وقال ابن ماكولا: قرية من ريف مصر، تعرف بمليج، شاهدتها، وقال لي أبو الحسين بن فلينا الاسكندراني: مليج بلدة من ريف مصر ولها خليج، والمشهور بالنسبة إليها:
أبو القاسم عمران بن موسى بن حميد المليجي المعروف بابن الطبيب