ورشيد الهجري. يروي عن أبيه، عداده في أهل الكوفة، كان يؤمن بالرجعة. قال الشعبي: دخلت عليه يوماً، فقال: خرجت حاجاً، فقلت لأعهدن بأمير المؤمنين عهداً فأتيت بيت علي ﵁، فقلت لإنسان: استأذن لي علي أمير المؤمنين، قال: أو ليس قد مات؟ قلت: قد مات فيكم، والله إنه ليتنفس الآن تنفس الحي، فقال: أما إذا عرفت سر آل محمد فادخل. قال: فدخلت على أمير المؤمنين، وأنبأني بأشياء تكون. فقال له الشعبي: إن كنت كاذباً فلعنك الله. وبلغ الخبر زياداً، فبعث إلى رشيد، فقطع لسانه وصلبه على باب دار عمرو بن حريث. قال: سألت يحيى بن معين عن رشيد الهجري عن أبيه، قال: ليس برشيد ولا أبوه.
وأبو الحسين علي بن عبيد الله بن محمد بن يوسف الهجري، هو منها، سمع أبا سعد محمد بن الحسين بن محمد الفسنجاني. روى عنه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي الحافظ، وذكر أنه سمع منه بهجر.
الهجيمي: بضم الهاء وفتح الجيم والياء الساكنة آخر الحروف وفي آخرها الميم. هذه النسبة إلى محلة بالبصرة نزلها بنو هجيم فنسبت المحلة إليهم، ومن هذه المحلة:
أبو عبد الرحمن عبيد بن عمرو الضرير الهجيمي. قال أبو حاتم