الحافظ. سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ، وذكره في التاريخ فقال: أبو الحسين الكرابيسي كان يسكن سكة الخندق ويجمع الصوفية ويعاشرهم، توفي في صفر سنة ست وستين وثلاثمائة، ودفن في مقبرة باب معمر، وصلى عليه أبو أحمد الحافظ.
السروجي: بفتح السين المهملة، وضم الراء، وفي آخرها الجيم.
هذه النسبة إلى بلدة يقال لها: سروج، وهي بنواحي حران من بلاد الجزيرة، منها: أبو الفوارس إبراهيم بن الحسين بن موسى بن إبراهيم بن بريه السروجي الخطيب من أهل سروج خطيبها. سمع أبا عبد الله محمد بن أحمد بن حماد البصري. روى عنه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي الحافظ في معجم شيوخه.
وأبو العباس محمد بن عبد السلام السروجي عنده هلال بن العلاء الرقي، وكان يزعم أن أبا سفيان عبد الرحيم بن مطرف السروجي عن أبيه، مات سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.
وأبو عبد الرحمن معمر بن مخلد السروجي، محدث، مات بملطية سنة إحدى وثلاثين ومائتين هكذا ذكره ابن الحراني الرقي.
وأبو زيد السروجي الذي نسب أبو محمد القاسم بن علي الحريري مقاماته إليه منها.
السروي: بفتح السين المهملة والراء، وقد قيل: بسكون الراء أيضاً.
هذه النسبة قد ذكرتها في ترجمة الساري، وقلت بأن النسبة الصحيحة إلى سارية مازندران: السروي، وظني أن الجماعة الذين أذكرهم ينسبون إلى سارية، والله أعلم، والمشهور بهذا الانتساب: أبو الحسين محمد بن صالح السروي. يروي عن محمد بن حرب