البتيتني: بضم الباء الواحدة إن شاء الله وفتح التاء المنقوطة باثنتين من فوقها والياء المنقوطة من تحتها باثنتين بين التاءين وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى بتين وهي من قرى دبوسية على نصف فرسخ منها من قرى السغد وهي بين اربنجن والدبوسية، خرج منها القاسم بن جعفر بن محمد بن بحر البتيتني، يروي عن أبيه جعفر بن محمد، ذكره أبو سعد الإدريسي في تاريخ سمرقند وقال: كتبنا عنه في قريته ولم أرض بعض أصوله.
البتي: بفتح الباء الموحدة وفي آخرها التاء المنقوطة باثنتين من فوقها. هذه النسبة إلى البت وهو موضع أظن بنواحي البصرة، وحكي أن أهله أصيبوا بسنة لحقهم فيها العطش والجراد فصار منهم جماعة إلى محمد بن عبد الملك بن الزيات يتظلمون فوجه برجل يقف على مظالمهم وكان الرجل ضعيف البصر فكتب إليه محمد بن علي البتي:
أتيت أمراً يا أبا جعفر … لم يأته بر ولا فاجر
اغثت أهل البت إذ أهلكو … بناظر ليس له ناظر
والمشهور بهذه النسبة أبو الحسن أحمد بن علي الكاتب البتي، كان كاتب القادر بالله أمير المؤمنين مدة وكان أديباً شاعراً خطيباً فصيحاً، حدث عن أبي بكر محمد بن الحسن بن مقسم المقري، روى عنه محمد بن محمد بن علي الشروطي وأبو القاسم علي بن المحسن التنوخي وغيرهما، وذكر أبو الحسن أحمد بن محمد العتيقي أنه مات في شعبان سنة خمس وأربعمائة، قال: وكان رجلاً عالماً وكانت فيه دعابة. ومن القدماء عثمان