زبالة التي في ممر الحاج. وقال أحمد بن علي بن ثابت هو الزبالي يروي عن القاسم بن الضحاك بن المفضل بن المختار بن فلفل بن زياد مولى عمرو بن حريث، روى عنه أبو العباس أحمد بن محمد بن عقدة الحافظ، حدث بحديث محمد بن الحنفية عن علي ﵁: ليس منا من لم يرحم صغيرنا. والصواب أنه الزبالي بالضم، هكذا ذكره الخطيب في المؤتنف. وعبد العزيز بن محمد بن زبالة الزبالي من أهل المدينة، ينسب إلى جده يروي عن المدنيين الثقات الأشياء المعضلات، كان ممن يتصور له الشيء فيقعد عليه ويخيل له فيحدث به حتى بطل الاحتجاج بأخباره. ومحمد بن الحسن بن أبي الحسن بن زبالة المخزومي الحجازي الزبالي، من أهل المدينة، يروي عن مالك والدراوردي، روى عنه أبو خيثمة وأهل العراق، وكان ممن يسرق الحديث ويروي عن الثقات ما لم يسمع منهم من غير تدليس عنهم، وكان يحيى بن معين يقول: ابن زبالة المديني ليس بثقة، يسرق الحديث.
الزبالي: مثل الأول غير أنه بضم الزاي وفتح الباء، وهذه النسبة إلى منزل من منازل البادية يقال له زبالة، قال بعض الأعراب:
ألا هل إلى نجد وماء بقاعها … سبيل وأرواح بها عطرات
وهل لي إلى تلك المنازل عودة … على مثل تلك الحال قبل مماتي
فأشرب من ماء الزلال وأرتوي … وأرعى مع الغزلان في الفلوات