عجبت لإزراء العييِّ بنفسه … وصمت الذي قد كان بالقول أعلما
وفي الصمت للعيي وإنما … صحيفة لُبِّ المرء أن يتكلما
ولد القاضي أبو يوسف سنة ثلاث عشرة ومائة، ومات في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثمانين ومائة ببغداد.
القافلاني: بفتح القاف، وسكون الفاء.
هذه النسبة إلى حرفةٍ عجيبة، سمعت القاضي أبا بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري ببغداد مذاكرةً يقول: القافلاني اسمٌ لمن يشتري السفن الكبار المنحدرة من الموصل، والمصعدة من البصرة، ويكسرها ويبيع خشبها وقيرها وقفلها، والقفل الحديد الذي فيها يقال: لمن يفعل هذه الصنعة القافلاني: والمشهور بهذه النسبة: أبو الربيع سليمان بن محمد بن سليمان القافلاني، يروي عن عطاء، والحسن، وابن سيرين، عداده في أهل البصرة، روى عنه أهلها، يروي عن الإثبات الموضوعات، حتى صار ممن لا يحتج به إذا انفرد،