شيخ صالح، سمعنا منه بدمشق عن أبي بكر محمد بن عبد الرحمن بن عبيد بن يحيى القطان.
قلت: ولا أدري هذا السبعي إلى أي شيء ينسب.
وأما علي بن محمد بن محمد بن جعفر السبعي. حدث عن أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم. وكانت لهم جدة أوقفت عليهم سبع عقارها، فعرفوا بذلك.
وأما طلحة السبعي دمشقي، حدث ببغداد، فكان صوفياً، وبها توفي. قال ابن الفضل المقدسي: وبها توفي، وقد رأيته، ولم أسمع منه شيئاً، وهو منسوب إلى قراءة السبع بمسجد دمشق.
هذه النسبة إلى السبعية، وهم طائفة من الفرق، وهم يقولون: إن الأشياء العلوية والسفلية كلها سبعة، وعدوا فقالوا: السموات سبع، والأرضون سبع، والكواكب سبعة، والأقاليم سبعة، والبحار سبعة، والجزائر سبع، والألوان سبعة، والطعوم سبعة، والأيام سبعة، والأعضاء الظاهرة للآدمي سبعة، والأعضاء الباطنة سبعة.
وتركيب الآدمي من سبعة: من المخ، والعظم، واللحم، والدم، والعرق، والجلد، والشعر.
ومنافذ رأسه سبعة، والطواف سبعة، والجمار سبعة، وطول الآدمي سبعة أشبار، وعرضه سبعة أشبار، والأشبار سبعة عقود، والمثاني سبع، وركب الآدمي من أربع عقود، وللأربعة ثلاثة فواصل، ولا إله إلا الله، سبع مقاطع وفواصل، ولا إله إلا الله محمد رسول الله سبع كلمات، وبسم الله سبعة حروف، وتكبيرات العيد سبعة، والأنبياء سبعة: آدم، ونوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد ﵈