سبب توبته أنه رأى مملوكاً يلعب ويمزح في زمان القحط وكان الناس مهتمين، فقال له شقيق: ما هذا الانبساط الذي فيك؟! أما ترى ما فيه الناس من الحزن والغلاء والقحط! فقال ذلك المملوك: وما علي من ذلك ولمولاي.
وأبو وائل شقيق بن سلمة الأسدي، وكانت أمه نصرانية، روى عن حماد بن زيد، عن عاصم بن أبي النجود قال: أدركت أقواماً يتخذون هذا الليل جملاً، إن كانوا ليشربون نبيذ الجر ويلبسون المعصفر، لا يرون بذلك بأساً، منهم أبو وائل وزر بن حبيش. مات أبو وائل في زمن الحجاج بعد الجماجم.
الشقي: بكسر الشين المعجمة، وفي آخرها القاف.
هذه النسبة إلى شق وهي قرية بمرو على فرسخين، يقال لها شك نو ويقال لها أشح الحديثة وقد ينسب إليها بالشقي، ومنها جماعة ذكرت بعضهم في حرف الألف فأما شق فاسم رجل، والمنتسب إليه:
القاضي أبو عبد الله عمر بن أحمد بن عمر بن محمد بن الحارث الشقي