بن شميل، وأبي أسامة حماد بن أسامة، ويزيد بن هارون، وإبراهيم بن الأشعث وغيرهم. روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج القشيري، وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان، وأبو بكر بن أبي الدنيا القرشي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي، وجماعة سواهم، قال أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي: محمد بن علي بن الحسن بن شقيق بن محمد بن دينار العبدي الشقيقي، مروزي ثقة، ومات سنة خمسين وقيل: إحدى وخمسين ومائتين.
وأبو الحواري بزيع الشقيقي، مولى عبد الله بن شقيق يروي عن أنس بن مالك، روى عنه المنهال بن بحر القشيري.
وأما الإسم: فهو أبو علي شقيق بن إبراهيم البلخي، من مشايخ خراسان، له لسان في التوكل، وكان أستاذ حاتم الأصم. وكان سبب توبته أنه كان من أبناء الأغنياء، خرج للتجارة إلى أرض الترك وهو حدث، فدخل بيت الأصنام فرأى خادما للأصنام فيه، حلق رأسه ولحيته ولبس ثياباً أرجوانية، فقال شقيق للخادم: إن لك صانعاً حياً عالماً فاعبده ولا تعبد هذه الأصنام التي لا تضر ولا تنفع! فقال: إن كان كما تقول فهو قادر على أن يرزقك ببلدك، فلم تعنيت إلى ها هنا للتجارة؟! فانتبه شقيق، وأخذ في طريق الزهد. وقيل: