الستري: بكسر السين المهملة، وسكون التاء المنقوطة باثنتين من فوقها، وفي آخرها الراء.
هذه النسبة لمن يحمل أستار الكعبة إليها، واشتهر بها:
أبو المسك عنبر بن عبد الله النجمي الحبشي الستري، ويكنى أيضاً أبا الحسن، وعرف بعنبر الستري لأنه كان يحمل أستار الكعبة من بغداد إلى مكة، وكان عبداً صالحاً كثير الخير، راغباً إلى فعل المعروف، سمع ببغداد أبا الخطاب نصر بن أحمد بن النضر القارئ، وأبا عبد الله الحسين بن أحمد بن طلحة النعالي، وأبا الحسن علي بن محمد بن العلاف المقرئ وغيرهم، سمعت منه في الحجتين جميعاً، وخرج له شيخنا أبو الفضل محمد بن ناصر الحافظ السلامي الفوائد في جزءين وقرأت عليه بالحاجر وبمكة، وتوفي عشية يوم السبت وقت رحيل الحاج من الأبطح، ودفن ليلة الأحد لخمس ليال بقين من ذي الحجة سنة أربع وثلاثين وخمسمائة بمنزل يقال له: بئر علي بين الأبطح ونخلة، وما اتفق لي الصلاة عليه لأنه دفن ليلاً، والله يرحمه.
الستوري: بضم السين المهملة، والتاء المنقوطة باثنتين من فوقها، وفي آخرها الراء.
هذه النسبة إلى الستر، وجمعه الستور، وهذه النسبة إما إلى حفظ الستور والبوابية على ما جرت به عادة الملوك، أو حمل أستار الكعبة، والمشهور بهذه النسبة: