له عرق الموت، كان بشر بن نصر قدم مصر في جملة من قدم بغداد وتفقه، وكان فقيهاً مستصلحاً ديناً، توفي في مصر في جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاثمائة، وقد سمعت منه.
وأبو عبد الله عروة بن مروان العرقي، من أهل عرقة من بلاد الشام، قدم إلى مصر وكان من العابدين، وكتبت عنه، وكان آخر من حدث عنه بمصر خير بن عرفة.
وأحمد بن محمد بن الحارث بن محمد بن عبد الرحمن بن عرق اليحصبي الحمصي العرقي، نسب إلى جده الأعلى، من أهل حمص، يروي عن أبيه محمد بن الحارث، يروي عنه أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني.
وجده أبو الوليد محمد بن عبد الرحمن بن عرق اليحصبي العرقي، يروي عن عبد الله بن بُسر المازني صاحب النبي ﷺ، وعن أبيه. روى عنه بقية بن الوليد، وإسماعيل بن عياش، وسعيد بن عبد الجبار، ويحيى بن سعيد العطار، وأبو ضمرة محمد بن سليمان الحمصي وغيره.
العَرَكيّ: بفتح العين والراء المهملتين، وفي آخرها الكاف. هذه اللفظة تشبه النسبة، وهو اسم للذي سأل النبي ﷺ عن التوضئ بماء البحر.