وأما المعبدية فهم فرقة من الخوارج انتسبوا إلى معبد وهم من الثعالبة، وهم كانوا يرون أخذ الزكوات من عبيدهم إذا استغنوا ويعطونهم منها إذا افتقروا، ثم ندموا على هذا القول وقالوا إنه خطأ ولم يتبرأوا ممن قال به.
المعبر: بضم الميم، وفتح العين المهملة، وتشديد الباء المنقوطة بواحدة المكسورة، وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى تعبير الرؤيا وجماعة من العلماء كانوا يتعاطون ذلك، والمشهور بهذه الصفة:
أبو سعنة المعبر: حدث عن همام بن يحيى. روى عنه محمد بن هارون بن أبي الرؤوس المقرئ قاله ابن ماكولا.
وأبو عبد الله عثمان بن عبد الله المعبر الفراء، ويقال أبو عمرو: حدث عن أبيه. روى عنه زكريا بن يحيى الساجي.
وأبو عبيد الله محمد بن السري المعبر البخاري. حدث عن حنش بن حرب وهانئ بن النضر ومحمد بن جعفر العجلي. روى عنه أحمد