سليمان، روى عنه وكيع بن الجراح ويزيد بن هارون وصالح بن مالك الخوارزمي وعبد الصمد بن النعمان وغيرهم؛ حكي عن عبد الأعلى أنه قال دخلت الديوان في خلافة المهدي وأبو عبيد الله جالس في صدر الديوان فسلمت فرد علي وما هش إلي ولا حفل بي، فجلست إلى بعض كتابه، فقلت حدثنا الشعبي، فسمعني أبو عبيد الله فقال لي رأيت الشعبي؟ قلت: نعم، ورأيت أبا بردة بن أبي موسى وهو خير من الشعبي؛ فقال ارتفع ارتفع، كتمتنا نفسك حتى كدت أن تلحقنا ذماً لا يرحضه المعاذير؛ ثم أقبل علي واشتغل بي حتى فرغت من حاجتي وانصرفت بشكره. وقال يحيى بن معين: هو ليس بشيء. وقال في موضع آخر: هو كذاب. وقال ابن عمار: هو ضعيف: وقال مرة أخرى: كان جراراً وليس هو بحجة. وقال أبو عبد الرحمن النسائي: هو متروك الحديث. وعروة بن مروان الجرار يعرف بالعرقي، كان أمياً يروي عن عبيد الله بن عمرو الرقي وغيره، حدث عنه أيوب الوزان وخير بن عرفة، وليس بالقوي في الحديث.
الجراني: بكسر الجيم وفتح الراء بعدهما الألف وفي آخرها النون،