وحكي عن الطبراني أنه قال: كنت مريضاً في بعض يبعض الحوانيت بمدينة شبام، فسمعت واحداً يقرأ هذه الآية:"إن علياً جمعه وقرا به، فإذا قرأناه فاتبع قراءته" وأهلها كانوا من غلاة الشيعة، فأردت أن أرد عليه فمنعني بعض الغرباء عن ذلك وقال: أهل هذه المدينة كلها روافض، لو قلت شيئاً لسعيت في إراقة دمك! الزم السكوت!.
وسوار الشبامي، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل وقال: روى عنه مروان بن معاوية الفزاري، سألت أبي عنه؟ فقال: لا أدري من هو؟.
هذه النسبة إلى شبانة وهو اسم لجد: أبي الحسن علي بن عبد الملك بن شبانة الدينوري الشباني، كان شيخاً صالحاً من أهل الصدق، سمع أحمد بن إبراهيم بن فراس المكي، بها، وأبا العباس أحمد بن محمد الرازي، سمع منه أبو بكر الخطيب وأثنى عليه وقال: كتبت عنه، وكان صدوقاً، ومات بسهرورد في سنة ثلاثين وأربعمائة.