سديد السيرة يقعد في سوق الجوهريين ببغداد، وكان الناس يتبركون به، ولعل والده كان يرقي ويكتب التعاويذ، وهو من أصحاب الشيخ حماد الدباس سمع أبا الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله بن البطر القاري كتبت عنه أحاديث يسيرة وعلقت عنه بيتين من شعره أنشدناهما من لفظه لنفسه.
التعلمي: بفتح التاء ثالث الحروف وسكون العين المهملة واللام المكسورة بعدها الياء آخر الحروف وفي آخرها الميم، هذه النسبة إلى التعليم وهم جماعة من الفرق النابغة المعروف بالباطنية والإسماعيلية، وإنما قيل لهم التعليمية لأنهم يقولون في الوقائع التي لهم: الرجوع إلى التعليم من الإمام، ويقولون لا حجة في العقليات ولا بد من التعليم من المعلم المعصوم، ولا بد أن يكون في كل عصر إمام معصوم بحيث لا يجوز عليه الخطأ والزلة، يعلم غيره ما بلغه من العلم فقيل له التعليمي أو التعلمي لهذا والله أعلم.