المورياني: بضم الميم، وبعدها الواو، والراء المكسورة، وبعدها الياء مع الألف، وفي آخرها النون، قرية من قرى الأهواز، منها:
أبو أيوب المورياني، كان من هواجن المنصور وكان إذا دعاه المنصور يصفر ويرعد، فإذا خرج من عنده يراجع لونه وفيه حكاية يطول ذكرها، قال الخواري: رأيت هذا في بعض مطالعاتي. قال الخواري: وقرأت من شعره: من الطويل:
ألا ليتني لم ألق ما قد لقيته … وكنت بأدنى عيشة الناس راضياً
رأيت علو المرء يدعو انحطاطه … ويضحي الوسيط الحال من ذاك ناجيا
الموسائي: بضم الميم، وفتح السين المهملة، وفي آخرها الياء المنقوطة من تحتها باثنتين هذه النسبة إلى موسى، وهو اسم لجد أبي أحمد محمد بن أحمد بن موسى بن حماد الموسائي، من أهل نيسابور، كان ورعاً زاهداً ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ فقال: أبو أحمد الموسائي جارنا وكان من أعيان أهل البيوتات وكثير الصلاة والزهد والصدقة ورفيق أبي الحسين بن أبي القاسم في طلب الحديث. سمع أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وأبا العباس محمد بن إسحاق الثقفي وأقرانهما،