الجوزجاني. قيل: إنه مات سنة ثلاثين ومائتين بإستراباذ، وقيل: إنه مات بدهستان في شهر ربيع الأول سنة ست وأربعين ومائتين.
وأبو إبراهيم إسماعيل بن الفضل الشالنجي، كان قاضي جرجان، يعرف بالشالنجي، روى عن يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، وإسماعيل بن جعفر، وسفيان بن عيينة، روى عنه سعيد بن يزيد الجرجاني، وعمران بن موسى السختياني، ومحمد بن أحمد بن شيرين.
وإسحاق بن إبراهيم الشالنجي، جرجاني، يروي عن يعلى بن عبيد، روى عنه أحمد بن موسى.
وأبو الحسن علي بن إبراهيم بن محمد بن عبد الحميد الشالنجي الجرجاني، يروي عن عمران بن موسى السختياني، وأحمد بن محمد بن حمزة، ومحمد بن علويه وغيرهم.
الشالوسي: بفتح الشين المعجمة، واللام المضمومة بعد الألف، وفي آخرها السين المهملة.
هذه النسبة إلى شالوس وهي قرية كبيرة بنواحي آمل طبرستان، خرج منها جماعة من العلماء، منهم: أبو عبد الله عبد الكريم بن أحمد بن الحسن بن محمد الشالوسي الطبري، فقيه عصره بآمل، ومدرسها ومفتيها، وكان واعظاً زاهداً، وبيته بيت الزهد والعلم، ورد بغداد، وخرج إلى الحجاز، وسمع أبا عبد الله