الهذلي وأبي الأَشعث أحمد بن المقدام العجلي وخالد الواسطي وحماد بن سلمة وعبد الواحد بن زياد وغيرهم، روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان، قال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال: صدوق.
الدقي: بضم الدال المهملة وتشديد القاف … وهو أبو بكر محمد بن داود الصوفي الدقي، دينوري الأصل، أقام ببغداد مدة، ثم انتقل إلى دمشق فسكنها، وكان من كبار الصوفية، له عندهم قدر كبير ومحل خطير، وكان أحد حفاظ القرآن قرأ القرآن على أبي بكر ابن مجاهد، وسمع من محمد بن جعفر الخرائطي وصحب أبا بكر الدقاق وأبا عبد الله بن الجلاء، وحكي عنه أنه قال: كنت ماراً ببغداد وإذا ببعض الفقراء بالطريق وإذا مغن يغني وهو يقول:
أمدّ كفّي بالخضوع … إلى الذي جاد بالصنيع
قال: فشهق الفقير شهقة وخر ميتاً. قال أبو بكر الدقي سألت الدقاق لمن أصحب؟ فقال: من يعلم منك ما يعلمه الله منك فتأمنه على ذلك.