من أصحاب رسول الله ﷺ، على دعابة فيه، وكانت أمه من سبي جلولاء، مولده سنة عشرين، وقيل: سنة إحدى وثلاثين، وكان أكبر من أبي إسحاق السبيعي، ومات سنة تسع ومائة، وقيل: سنة خمس وقيل: سنة أربع ومائة.
وروي عن الشعبي أنه قال: ولدت سنة جلولاء فإن كان هذا صحيحاً فإنه مات وهو ابن ست وثمانين سنة، لأن جلولاء كانت سنة تسع عشرة في خلافة عمر. وعن الأصمعي قال: إن أم الشعبي كانت من سبي جلولاء، وهي قرية بناحية فارس. وعن عبد الله بن المبارك، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن مكحول قال: ما رأيت أحداً قط أعلم بسنة ماضية من الشعبي!.
وجماعة بما وراء النهر سموا بهذا الإسم، وهو اسمهم، وليس بنسبة لهم، منهم: الشعبي بن فريغون، محدث مشهور لهم.
وأبو جعفر محمد بن عمرو بن الشعبي القاضي الاسروشني، حدث ببخارى. روى عنه المتأخرون، حدثونا عن أصحابه.
الشعراني: بفتح الشين المعجمة، وسكون العين المهملة، بعدها الراء المفتوحة، وفي آخرها النون.