الرباب وزياد بن سعد وسفيان الثوري وابن جريج وابن أبي ذئب وعمر بن صالح؛ وسئل مالك عن صالح مولى التوءمة فقال: ليس بثقة، وسئل سفيان بن عيينة: هل سمعت من صالح مولى التوءمة شيئاً؟ فقال: نعم هكذا وهكذا وهكذا وأشار بيديه وسمعت منه ولعابه يسيل -يعني من الكبر- وما علمت أحداً من أصحابنا يحدث عنه لا مالك بن أنس ولا غيره؛ قال ابن عيينة: لقيته وهو مختلط.
التومني: بضم التاء ثالث الحروف وسكون الواو وفتح الميم وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى تومن، وظني أنها من قرى مصر والله أعلم، منها أبو معاذ التومني، وهو رأس الطائفة المعروفة بالتومنية، وهم فرقة من المرجئة زعموا أن الإيمان ما عصم من الكفر وهو اسم لخصال إذا تركها التارك أو ترك خصلة منها كان كافراً، فتلك الخصال التي يكفر بتركها أو ترك خصلة منها إيمان ولا يقال للخصلة منها إيمان ولا بعض إيمان، وكل كبيرة لم يجمع المسلمون على أنها كفر يقال لصاحبها فسق ولا يقال له فاسق على الإطلاق.
التونسي: بضم التاء المنقوطة باثنتين من فوق وضم النون وفي آخرها السين المهملة، هذه النسبة إلى تونس وهي مدينة بالمغرب من بلاد إفريقية والمشهور بالنسبة إليها أبو يزيد شجرة بن عيسى -وقيل ابن عبد الله- المغربي التونسي قاضي تونس، روى عن مالك بن أنس، ولا يصح ذلك، وإنما يحدث عن عبد الملك بن أبي كريمة ونحوه، حدث عنه أحمد بن إسحاق الخناصري وذابل بن شداخ الوعلاني الإخميمي وعبد الرحمن