الحسن محمد بن محمد بن رباح النحوي قال: أتيته في يوم شهر رمضان ومعي ابن هيثم فخرج إلينا وهو يتخلل وفي يده أثر قلية صفراء، وكان صاحب أدب وأخبار.
الفيروزاباذي: بكسر الفاء وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وضم الراء وسكون الواو وفتح الزاي والباء المنقوطة بواحدة بين الألفين وفي آخرها الذال المعجمة. هذه النسبة إلى فيروزاباذ وهي بلدة بفارس يقال هي بلدة جور.
والمشهور بالنسبة إلى هذه البلدة الإمام أبو إسحاق إبراهيم بن عليّ بن يوسف الفيروزاباذي المشهور بالشيرازي إمام الدنيا على الإطلاق والمدرس ببغداد تفقه بفارس أولاً على أبي الفرج بن البضاوي وبالبصرة على الخوزي وببغداد على أبي الطيب الطبري وكان أنظر أهل زمانه حتى قال العقيلي:"من الطويل":
كفاني إذا عَنَّ الحوادث صارمٌ … بنيلتيَ المأمول بالأثر والأثر
يقدُّ ويفري في اللقاء كأنه … لسانُ أبي إسحاق في مجلس النظر