للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نصر الحسن بن أحمد الخالدي، وكان كثير العبادة يدخل البلد كل شهر رمضان فيحيي الليالي ويتعبد. وأدركته وفاته في البلد، ودفن بمقبرة حصين عند الصحابة.

المعمري: بفتح الميمين، وسكون العين بينهما، وفي آخرها راء، هذه النسبة إلى معمر، ولكن كل واحد ينسب بهذه النسبة بسبب آخر:

فأما أبو سفيان محمد بن حميد اليشكري المعمري إنما اشتهر بهذه النسبة لرحلته إلى معمر بن راشد بصنعاء وتحصيله كتبه وحديثه وسمع أيضاً هشام بن حسان وسفيان الثوري.

روى عنه محمد بن عيسى بن الطباع وعبد الله بن عون الخراز وأبو جعفر النفيلي وعمرو بن محمد الناقد ومحمد بن عبد الله بن نمير وأبو سعيد الأشج وكان مذكوراً بالصلاح والعبادة فاضلاً.

وقيل ليحيى بن يحيى: محمد بن حميد من أين؟ قال: بصري، وكان يكون ببغداد.

قلت: أين كتبت عن معمر؟ قال: باليمن، وكان يحيى بن معين يقول: المعمري أحب إلي من عبد الرزاق. وكان يوثقه. مات في سنة اثنتين وثمانين ومئة.

وابنه أبو محمد القاسم بن أبي سفيان المعمري يروي عن عبد الرحمن بن حبيب بن أبي حبيب. روى عنه قتيبة بن سعيد ومحمد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>