الثويري: بضم الثاء المثلثة وفتح الواو وبعدهما الياء آخر الحروف الساكنة وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى ثويرة وهو اسم لجد الحجاج بن علاط بن خالد بن ثويرة بن حنثر بن هلال السلمي من بني بهثة بن سليم، والحجاج هو والد نصر بن الحجاج الذي قالت فيه المتمنية:
هل من سبيل إلى خمر فأشربها … أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج
وله ولابنه أخبار معروفة والحجاج هو الذي جاء بفتح خيبر إلى مكة فأخبر به العباس بن عبد المطلب سراً وأخبر قريشاً بضده علانية حتى جمع ما كان له من مال بمكة وخرج عنها.
الثلاج: بفتح الثاء المثلثة وتشديد اللام ألف وفي آخرها الجيم، عرف بهذا النسب أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبيد بن زياد بن مهران بن البختري بن الثلاج الشاهد الحلواني، حلواني الأصل، بغدادي المولد والمنشأ، وكان أبو القاسم يقول ما باع أحد من أسلافنا ثلجاً قط وإنما كانوا بحلوان وكان جدي عبد الله مترفاً فكان يجمع في كل سنة ثلجاً كثيراً لنفسه فاجتاز الموفق أو غيره من الخلفاء فطلب ثلجاً فلم يوجد إلا عند جدي فأهدى إليه منه فوقع منه موقعاً لطيفاً فطلبه منه أياماً كثيرة طول مقامه فكان يحمله إليه فقال اطلبوا عبد الله الثلاج واطلبوا ثلجاً من عند عبد الله الثلاج فعرف بالثلاج وغلب عليه. حدث عن أبي القاسم البغوي وأبي بكر بن أبي داود وأحمد بن محمد بن أبي شيبة وأحمد بن إسحاق بن البهلول وأحمد بن محمد بن المغلس ويحيى بن محمد بن صاعد ومن في طبقتهم وبعدهم، روى عنه القضاة الثلاثة -أبو العلاء الواسطي وأبو القاسم التنوخي وأبو عبد الله الصميري- وأبو القاسم الأزهري وأبو