ط - لم يثبت تاريخ الكتابة واسم الكاتب في غير الأولى وختمت الثانية والثالثة بهذه العبارة «تمت تمام شد آخر الأنساب وصلى اللَّه على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم».
ى - يغلب في الأولى الصحة وعدم السقط ويكثر ذلك في غيرها ومع هذا فثم مواضع يقع فيها الخطأ أو السقط في الأولى فقط، فالنسب بين الأولى وبين الثلاث الباقية بعيد، وأما الثلاث الباقية فلم أجد إلى الآن خطأ أو سقط في الثانية (س) الا وهو في الأخيرين وقد يوجد فيهما من الخطأ والسقط ما ليس فيها ففي رسم (البزوري) ورسم (اليعقوبي) ورسم (البعلبكي) عبارات سقطت من (م) وهي ثابتة في (ك) و (س) فأما (ع) فهي تابعة ك (م) وتزيد عليها في الخطأ والسقط. وبهذا يسوغ ان نحدس ان (ع) فرع ل (م) و (م) فرع ل (س) و (س) اشف الثلاث ولهذا قدمتها على (م) مع انا بنينا في التعليقات على عكس ذلك.
[التحقيق والتعليق]
المسودة منقولة من الأصل الّذي هو النسخة الأولى (ك) أقرؤها وانظر ما قيد من اختلاف النسخ وأراجع عند الاشتباه - وحبذا لو اتسع الوقت للمراجعة مطلقا - ما عندي من المراجع المطبوعة والمخطوطة وكتبي المصورة وقد ذكرتها في مقدمة الإكمال ويؤسفنى ان لا أجد التحبير للمؤلف وأكثر مصادر الكتاب وهي تواريخ نيسابور وبخارا ومرو وغيرها - وأحرص على أن أثبت في المتن ما يتبين لي أو يغلب على ظني انه هو الّذي كان في نسخة المؤلف - وإن كان خطأ، وأنبه مع ذلك في التعليق على الصواب وعلى ما للتنبيه عليه فائدة ما من اختلاف النسخ وبعض مخالفات المراجع كاللباب وتاريخ بغداد والإكمال.
وفي التعليق مع ذلك زيادات أهمها زيادة نسب مستقلة اذكر النسبة ومصدرها وضبطها وبعض من ذكر بها صريحا أو قريبا منه أو احتمالا قريبا وهذا قليل جرأتي عليه ان المؤلف نفسه سلك هذه الطريق كما مرت