الدباوندي: بضم الدال المهملة وفتح الباء الموحدة والواو بينهما الألف ثم النون الساكنة وفي آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلى دباوند، ويقال لها دنباوند، وهي ناحية في الجبال بالري مما يلي طبرستان، منها أبو محمد سليمان بن مهران الكاهلي الأعمش، كان أصله من دباوند، رأى أنس بن مالك ﵁ يصلي، ولم يسمع منه، ولم يسمع من ابن أبي أوفى، وروايته مرسل، ولم يسمع من عكرمة، وروى عن جماعة من مقدمي التابعين، وكان جرير بن عبد الحميد يقول: ولد الأعمش بدباوند، وكان إذا حدث عنه قال: هذا الديباج. وهو أستاذ الكوفة. وكان الأعمش يقول: ما كان إبراهيم يسند لأحد الحديث إلا لي لأنه كان يعجبني. وقد ذكرته وشيوخه في الدنباوندي.
الدبثائي: بكسر الدال المهملة وسكون الباء الموحدة وفتح الثاء المثلثة والياء المنقوطة من تحتها باثنتين بعد الألف في آخرها، هذه النسبة إلى دبثا، وهي قرية من سواد بغداد إن شاء الله أو واسط، منها أبو بكر محمد بن يحيى بن محمد بن الروزبهان المعروف بابن الدبثائي خال أبي القاسم عبد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي الأزهري، ذكره أبو بكر الخطيب الحافظ في تاريخه، فقال: يحيى بن محمد بن الدبثاني، كان من أهل واسط، قدم بغداد فسكنها، وسمع ابنه محمد بن يحيى من أبي بكر بن مالك القطيعي وأبي محمد بن ماسي. كتبت عنه ولم يكن عنده من سماعاته شيء وإنما وجدنا سماعه مع ابن أخته أبي القاسم، وكان شيخاً لا بأس به، وكانت ولادته في المحرم سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة، ومات في صفر سنة