الطَّيان: بفتح الطاء، وتشديد الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وفي آخرها النون. هذه الحرفة المعلومة اشتهر بها جماعة من المحدثين، منهم: أبو الفتح المفضَّل بن الحسين بن عليّ بن الصقر الصواف الموصلي، يعرف بابن الطيان، يروي عن أبي الحسين عليّ بن محمد الصواف، وأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن سلمة وغيرهما.
وأبو العباس أحمد بن محمد بن يوسف بن إسحاق السنجي الطيان الشاعر بالعجمية، من أهل قرية سنج، وكان أكثر قوله في السخف والمطايبة، وديوانه معروف بمرو، ثم تاب ورجع عن قول الشعر، وكان فيما يصنعه الأبنية، وقيل: إن المنارة التي بباب جامع المدينة، وبجامع سنج من بنائه وصنعته. سمع أبا رجاء محمد بن حمدويه السنجي الهورقاني. روى عنه أبو عليّ الحسين بن عليّ بن محمد البردعي السمرقندي.
وعبد الله بن أحمد بن داود الطيان، يروي عن محمد بن أبي عيسى عن الشاه بن محمد الطوسي.
وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الطيان، من أهل أصبهان، يروي عن إسحاق بن خرشيد قوله التاجر، يروي لنا عنه أبو الرجاء بدر بن ثابت الرازي بأصبهان، وأبو سعيد أحمد بن محمد البغدادي بمكة وجماعة كثيرة سواهم، توفي في حدود سنة ثمانين وأربعمائة.