فقال له الرشيد: دع كأن، وقل: نخال، حتى يستوي الإعراب.
والحسين العماني، من أهل نيسابور، شيخ ثقة صالح، يروي عن أحمد بن عليّ بن خلف الشيرازي، وأبي القاسم عبد الرحمن بن أحمد الواحدي، سمعت منه في النوبة الثانية بنيسابور، توفي في حدود سنة خمس وأربعين وخمسمائة.
ومن القدماء: جيفر بن الجلندي العماني، كان رئيس أهل عمان هو وأخوه عبد، أسلما على يد عمرو بن العاص حين بعثه النبي ﷺ ولم يريا النبي ﷺ هو ولا أخوه، وكان إسلامهما بعد خيبر.
العماني: بفتح العين المهملة، والميم المشددة، وفي آخرها النون.
هذه النسبة إلى "عمان" وهو موضع بالشام. وقال أبو القاسم الدمشقي الحافظ: عمان موضع عند بُصرى. وقال غيره: بلدة عند بيت المقدس، خربت، وعمان هي مدينة البلقاء، سميت بعمان بن لوط. والمشهور بالنسبة إليها.
محمد بن كامل العماني، حدث عن أبان بن يزيد العطار، روى عنه محمد بن زكريا الأضاخيّ.