بعلوم الظاهر وعلوم الحقائق، وكان من رفقاء أبي تراب الشافعي في أسفاره، وكان الجنيد يقول: عبد الله الرباطي رأس فتيان خراسان. وذكره أبو العباس المعداني فقال: هو عبد الله بن أحمد بن شبويه، كان مقدماً ببغداد في أيام الجنيد ولم يكن له ببغداد نظير في السخاء وحسن الخلق. وأبو مضر محمد بن مضر بن معن المروزي الرباطي من أهل مرو صاحب الأخبار والحكايات، قيل له الرباطي لأنه سكن بمرو في رباط عبد الله بن المبارك، سمع بخراسان عتبة بن عبد الله اليحمدي وعلي بن حجر وبالعراق محمد بن سهل بن عسكر وهارون بن إسحاق الهمداني، روى عنه مشايخ مرو وأبو عمرو الضرير، ومن أهل نيسابور أبو بكر بن علي الحافظ وعبد العزيز بن محمد بن مسلم، قال أبو مضر الرباطي: سأل رجل ونحن ببغداد امرأة عن اسمها، فقالت: اسمي مكة، قال: أفتأذنين لي أن أقبل الحجر الأسود؟ قالت: نعم، وكرامة بالزاد والراحلة. قال الحاكم أبو عبد الله الحافظ: أبو مضر الرباطي رأيت أعقابه بمرو في رباط عبد الله بن المبارك. وأبو عبد الله جبريل بن علي بن أحمد بن محمد الرباطي، يروي عن أبي نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الإستراباذي.
الربالي: بفتح الراء والباء الموحدة واللام بعد الألف، هذه النسبة إلى ربال وهو الجد لأبي عمر حفص بن عمرو بن ربال بن إبراهيم بن