المفوضي: بضم الميم، وفتح الفاء، وكسر الواو المشددة، وفي آخرها الضاد، هذه النسبة لقوم من غلاة الشيعة يقال لهم المفوضة وهم يزعمون أن الله تعالى خلق محمداً أولاً ثم فوض إليه خلق الدنيا فهو الخالق لها بما فيها من الأجسام والأعراض. وفي المفوضة من قال مثل هذا القول في علي ﵁ فهؤلاء مشركون لدعواهم شريكاً في خلق العالم، وفي التنزيل:" إن الله لا يغفر أن يشرك به " فوض القطع على كون هؤلاء من أهل النار.
المفيد: بضم الميم، وكسر الفاء، وسكون الياء المنقوطة من تحتها بنقطتين، وفي آخرها الدال المهملة، هذه اللفظة لمن يفيد الناس الحديث عن المشايخ، واشتهر بها جماعة منهم:
أبو بكر محمد بن جعفر بن الحسن بن محمد المفيد البغدادي الملقب بغندر، كان حافظاً فهماً عارفاً بطرق الحديث. رحل إلى البلاد. فطاف في الأقطار والأكناف إلى أن حصل الكثير وسكن بعد هذه الدورة مرو. سمع ببغداد أبا بكر بن الباغندي وبالموصل عبد الله بن