الكارزيني: بفتح الكاف والراء وكسر الزاي بعدها الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها نون.
هذه النسبة إلى كارزين، وهي من بلاد فارس، بنواحيها مما يلي البحر؛ والمشهور بالانتساب إليها: أبو الحسن محمد بن المحسن بن سهل الكارزيني، حدث ببغداد بشيء من الشعر عن أبيه. يروي لي عنه أبو شجاع كيخسروا بن يحيى بن باكير الشيرازي. أنشدني كيخسروا بن يحيى الشيرازي إملاء من حفظه ببغداد، أنشدنا أبو الحسن محمد بن المحسن بن سهل الكارزيني الرئيس الأديب ببغداد، أنشدني والدي بكارزين، أنشدني أبو سعد بن خلف التيرماني لنفسه قصيدة، أولها - قال - قد أتيت فيه بمعنى غريب، فانظره لي بعين الرضا، وهو:
مولاي عبدك من هواك بحال … فارحمه قبل شماتة العذال
أحبابنا في الناس مثل حبابنا … في الكأس أسماء بلا أفعال
تلهيك أولى نظرة ترمي بها … منهم إلى كاللؤلؤ المتلالي
فإذا كررت الطرف منهم ثانياً … حالت عهود وجودهم في الحال