ومحمد بن مخلد والحسين بن يحيى بن عياش وإسماعيل بن محمد الصفار. وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي، وهو صدوق. قال محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، قال بسر من رأى وكان عبد الله بن أيوب المخرمي يقرب إلي فخرج توقيع الخليفة بتقليده القضاء، فانحدرت في الحال من سر من رأى إلى بغداد حتى دققت على عبد الله بن أيوب بابه فخرج إلي، فقلت: له: البشرى! فقال: بشرك الله بخير، وما هي؟! قال: قلت: خرج توقيع السلطان بتقليدك القضاء لأحد البلدية إما سر من رأى أو بغداد. قال: فأطبق الباب وقال: بشرك الله بالنار. وجاء أصحاب السلطان إليه فلم يظهر إليهم فانصرفوا ومات في جمادى الأولى سنة خمس وستين ومائتين وقد جاز التسعين.
ومن القبائل: قال الدارقطني: وأما مخرم فهو وردان وحيدة ابنا مخرم بن مخرمة بن قرط بن جناب من بني العنبر وفدا إلى النبي ﷺ فأسلما ودعا لهما. وقال ابن دريد: يزيد بن مخرم الحارث أبو الحارثي من ولد صاحب المخرم ببغداد.
المخزومي: بفتح الميم، وسكون الخاء المعجمة، وضم الزاي، وفي آخرها الميم، هذه النسبة إلى قبيلتين: إحداهما تنسب إلى بني مخزوم بن